المجهودُ لا يضيع.

لا شك أن المجهود لا يضيع. تعلمت ذلك، وعوّدت نفسي عليه. المجهود لا يضيع. أينما بذلتَه. ولكن والأمرُ كذلك في عقلي، فلم أتوقف يومًا عن الخوف من بذل المجهود في الطريق الخطأ. حرق الطاقة في غير مكانها. كونها لن تضيع، لا ينفي أبداً، أنها لن تحقق ما كان يرجى منها، لو بُذلت في غير مكانها.

طاقةٌ مقدارها 6، مُقدَّرٌ لها نتيجة بمقدار 6. حين تبذلها في غير مكانها، لا تضيع بالطبع -اتفقنا على ذلك في البداية-، ولكن تعطي نتيجةً بمقدار 3. ليس سيئًا، ولكن محبطٌ في النهاية. أليس كذلك؟

Comments

Popular Posts