كم مرةً أخطأ وحاد وضل وكفر وشك وتمرد وارتاب وكره وهاج واضطرب وتخاذل عقلي؟

‏سألت الله ألا أهرب حينما يتبدّى لي الهرب كالمفر الأوحد الأخير. لا يهمني إطلاقًا كم مرةً أخطأ وحاد وضل وكفر وشك وتمرد وارتاب وكره وهاج واضطرب وتخاذل عقلي. ما يهم في النهاية هو كيف تصرف وقتما طُلِب منه التصرف، كيف امتشق الحسام في اللحظة المناسبة، حتى ولو كرِه ذلك مع نفسه ألف مرة.

Comments

Popular Posts