وحيدًا بلا سحر، بلا سيف، في وجه غيلان الوادي.
أستيقظُ في صباحٍ باردٍ من أواخرِ كانون الثاني. أغسلُ أسناني. أُعدُّ كوبًا من الشاي. ولا أنفكُ أصولُ وأجولُ في تساؤلٍ وحيد: إذا كان عقلُكَ هو الحصن الأخير في وجه شرور/أشرار العالم الخارجي، كيف النجاة إن طال العطبُ عقلَك، وتُركت وحيداً بلا سحر، بلا سيف، في وجه غيلان الوادي؟
Comments
Post a Comment