هذا الشعورُ الهلاميُّ المفاجئ.

‏وتكون هذه لحظةً عاديةً تماماً. لا يمكن أن تكون أكثر اعتياديةً أو واقعيةً من ذلك. لحظةً تنضحُ بالواقعِ، وسماتهِ، وعلاماتهِ، وألوانه. على أنه يداهمك هذا الشعورُ الهلاميُّ المفاجئ، بأنك -بما تعنيه الكلمة في الحقيقة لا المجاز- غير واقعي، وأنك لا توجد في الحقيقةِ هُنا.

Comments

Popular Posts